جماليات الخطاب الشعري في قصيدة الحب والانتظار العذري وبواعثها الموضوعية بين الجاهلية والإسلام

(دراسة تحليلية في ضوء المنهج الأسلوبي)

الملخص

ترمي هذه الدراسة إلى محاولة الإحاطة بالتراث القديم، واستقراء مشهده الأدبي الثقافي الذي جاء عن طريق المشافهة لا عن طريق التدوين وفق رؤية جديدة، وقراءة واعية، لإبراز جمالياته، وإماطة اللثام عن مكنوناته ونقل خطابه من مستوى المعيارية النقدية إلى مستوى النقد التطبيقي الذي يخضع لمبدأ الاحتمالات والتنوع، متفاعلا مع البلاغة التأويلية، باحثًا عن دلالات أخرى وتأويلات كثيرة أسهمت في تشكيل البنية الأسلوبية لموضوع لم يكن بارزًا في الدراسات الأدبية - شعر الحب والانتظار العذري بين الجاهلية والإسلام، والكشف عن بواعثه ومكامن إبداعه وما حققته القيمة الشعرية لنصوصه، وساعدت به في نقل آلام الشاعر ومعاناته، وتصوير أحاسيسه ومشاعره؛ لبيان موقفه منها في ضوء المنهج الأسلوبي من حيث: الألفاظ والأساليب، والعاطفة، والصورة الشعرية..

    فالنص الإبداعي الراقي الذي يحمل معطيات الديمومة والاستمرارية يظل نصًا مفتوحًا يحتمل عدة قراءات؛ لأنّه رسالة لا تحدد شفراتها تحديدًا واضحًا، ولا يبسط مرجعها بسطًا أفقيًّا مباشرًا.