لقى معدنـية من موقع شميت الأثري

  • أ.د. رغد عبد القادر عباس كلية التربية، الجامعة المستنصرية، العراق
  • د. محمد صبري عبدالرحيم الهيئة العامة للآثار والتراث، العراق
الكلمات المفتاحية: لقى معدنـية، موقع شميت الأثري، العراق القديم

الملخص

موقع شميت الأثري، واحد من أبرز المواتقع الأثرية التي أرخت لفترة مهمة من عصر فجر السلالات الثالث ومطلع العصر الأكدي في بلاد الرافدين، يقع في محافظة ذي قار (الناصرية) ويتبع إدارياً لناحية الفجر شمال المحافظة المذكورة بمسافة تقدر بـ 80 كم ويبعد عن العاصمة بغداد بمسافة تقدر بحوالي 300 كم جنوباً. تعرض الموقع لأعمال نبش ونهب أتت على أجزاء مهمة منه منذ مطلع تسعينيات القرن المنصرم، وكان ذلك من الأسباب التي دعت الهيئة العامة للآثار والتراث (دائرة الآثار والتراث) إلى تشكيل بعثة إنقاذية للعمل في الموقع لغرض إيقاف أعمال النبش والعمل وفق خطة علمية سليمة لإجراء الحفريات الأثرية فيه، وكان من نتاج ذلك العمل لموسمين طويلين 2001-2002 والحصول على مجاميع مهمة من الآثار السومرية والأكدية فضلاً عن الكشف عن واحدٍ من أبرز المستوطنات التي أرخت للنصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد.

حين الحديث عن القطع الأثرية، المواد التي صنعت منها وأبرز التقنيات التي وظفت في ذلك وأشكال الفنون التي شاعت في الشرق الأدنى القديم، نرى أن ذلك أصبح من الأمور التي توفرت على قدر مهم من المعطيات، إذ ان الكثير من النصوص المسمارية تناولت الفنانين-الصانعين ومؤسساتهم وتنظيماتهم في ورش أو مؤسسات أخرى ورد الكثير عنها في الوثائق الإدارية والدينية، كما اللقى الأثرية ومنها الورش وأي مواقع نشاطات أخرى ذات صلة.

المراجع

1. Ann C. Gunter., “ Material, Technology and Techniques in Artistic Production“, Civilizations of the Ancient Near East by Jack M. Sasson et al, Vol.3, Simon and Schuster Macmillan, New York, 1995, pp. 1539-1540.
K. R. Maxwell-Hyslop and H. W. M. Hodges. A Note on the Significance of ‘ Casting On ‘ as Applied to a Group of Daggers from North – West Persia, IRAQ, Vol. 26, No 1, 1964, p. 53.
Henri Frankfort., Archaeology and the Sumerian Problem, University of Chicago Press, Chicago – Illinois, 1932., p. 2.
برغم هذا الرأي فإن الكثير من الدراسات والنتائج المتحققة عنها أثبتت نجاحها بالإعتماد على الدراسة المقارنة أو الدراسات التناظرية، إذ بينت نتائج عن تنقيبات أجريت في مواقع متزامنة عاشت في فترات متعاصرة ولو كانت في بقاع جغرافية متفاوتة أم قريبة من بعضها.
سيتون لويد.، آثار بلاد الرافدين من العصر الحجري القديم حتى الغزو الفارسي، ترجمة محمد طلب، دار دمشق للطباعة والنشر، دمشق 1992 – 1993، ص 175و 177.
في الصفحة 177 من المصدر اعلاه نرى نماذج من صناعات معدنية تتطابق إلى حدٍ بعيد مع تقاليد الصناعة المعدنية من موقع شميت.
رعد سالم محمد المعماري، الأحجار والمعادن في بلاد الرافدين في ضوء المصادر المسمارية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الموصل، 2006، ص 113.
J. D. Muhly. The Copper Ox-Hide Ingots and the Bronze Age Metals Trade, IRAQ, Vol. 39, No. 1, 1977, p. 73.
برغم كل ما يقال عن إفتقار البلاد لمصادر الخامات المعدنية، إلا أن هناك إشارات عن وجود عروق لخامات معدن النحاس شمالي العراق بالقرب من كركوك.
James D. Muhly., “Mining and Metalwork in Ancient Western Asia”, Civilizations of the Ancient Near East by Jack M. Sasson et al, Vol.3, Simon and Schuster Macmillan, New York, 1995, p. 1502.
من الغريب الكشف عن قطعة من الحديد في موقع جغار بازار أرخت على الأرجح إلى 3000 ق.م. وكان فرانكفورت في تنقيباته في تل أسمر من ديالى قد عثر هو أيضا َ على نصل خنجر حديدي ليس أحدث من 2700 ق.م.
إضافة للمصدر الأصلي لهذه الكلمات يرجى النظر إلى المصدر التالي الذي أخذت منه المعلومات عن القطعة الحديدية: H. Frankfort., Iraq Excavations of the Oriental Institute, 1932-3, Third Preliminary Report of the Iraq Expedition, p.61.
M. E. L. Mallowan. “The Excavations at Tell Chagar Bazar, and an Archaeological survey of the Habur Region”, 1934-5, IRAQ, Vol. 3, No. 1, 1936, pp. 11, 26, 27.
عثر كذلك على قطعتين من الحديد تدلان على أن جغار بازار كان مركزاً مبكراً لصنع أدوات الحديد في الألف الثالث ق.م. وقد أتت القطعتان من الدور الثالث وتؤرخ لفترة قبل 2500 ق.م. هذا فضلاً عن ذكر خناجر ومعادن أخرى في الموقع في المصدر التالي.
M. E. L. Mallowan, The Excavations at Tall Chagar Bazar and an Archaeological Survey of the Habur Region, 2nd Campaign, 1936, IRAQ, Vol. 4, No. 2, 1937, pp. 98-99.
موقع جغار بازار يقع على بعد 40 كم إلى الجنوب الغربي من نصيبين ليس بعيدا ً عن موقع براك في سوريا.
M. E. L. Mallowan., "Excavtions at Brak and Chagar Bazar", IRAQ, Vol. 9 Excavtions at Brak and Chagar Bazar,1947., p. 81.
Robert McC. Adams. “Anthropological Perspectives on Ancient Trade”, Current Anthropology, Vol. 15, No. 3, 1974, Wenner – “Gren foundation for Anthropological Research”, p. 2.
كان السومريون قد أنشأوا شبكة تبادل واسعة خلال الألف الثالث ق.م. في جنوب غرب آسيا شملت حتى الهضبة الإيرانية حيث كانت لهم مصادر أيضا ً. أما الدولة الأكدية فقد وصلت إلى حدود أبعد مما تقدم مما سمح لها الوصول إلى مصادر مواد أولية بشكل أكبر. ومنها سوريا وبلاد آشور والخليج وأماكن مثل دلمون ومكان وميلوخا وبدخشان والمتوسط ووادي الهند.
M. sax, D. Collon and M. N. Leese., "The Availability of Raw Materials for Near Eastern Cylinder Seals During theAkkadian, Post Akkadian and Ur III Periods", IRAQ, Vol. 55, pp. 87-88.
Seton Lloyd., Twin rivers: A brief History of Iraq from the Earliest Times to the Present day, Oxford University press, p. 28.
النحاس: من أقدم المعادن التي عرفها الإنسان. وقد كان من بين مصادره الأجزاء الجنوبية الشرقية من الأناضول في منطقة دياربكر.
J. D. Muhly., " The Copper Ox-Hide Ingots and the Bronze Age Metals Trade", IRAQ, Vol. 39, No. 1, 1977, p. 73.
C. L. Woolley., Ur Excavations, Vol. II: "The Royal Cemetery: H. J. Plenderleite – Metal and Metal Technique", the university Museum, N. Y. 1934, pp. 286-287.
Henri Frankfort., Archaeology and the Sumerian Problem, University of Chicago Press, Chicago - Illinois, 1932, p. 54.
إن الدلاية لوزية الشكل التي عثر عليها في كهف شانيدار شمالي العراق وتؤرخ إلى 8700 ق.م. تعد من أقدم نماذج النحاس في البلاد. في الألف السابع ق.م. إنتقلت أعمال تعدين وتصنيع النحاس من الأناضول إلى الأجزاء الشمالية من بلاد الرافدين، ففي المغزلية ويارم تبه ومواقع اخرى أرخت إلى فترة حسونة.
James D. Muhly., "Mining and Metalwork in Ancient Western Asia", Civilizations of the Ancient Near East by Jack M. Sasson et al, Vol.3, Simon and Schuster Macmillan, New York, 1995, pp. 1501-1503.
C. L. Woolley., Ur Excavations, Vol. II: The Royal Cemetery: “Metal Objects”, the University Museum, N. Y., 1934, pp. 286-287.
البرونز هو سبيكة تحتوي 10% قصدير و90% نحاس على ألا تزيد نسبة القصدير في السبيكة عن 16% مما يزيد من صعوبة التعامل مع المعدن النتاج إن إرتفعت النسبة عما ذكر أعلاه، ومن نماذج هذه الصناعة من عصر فجر السلالات الثالث الفأس من المقبرة أ في كيش إذ بلغت نسبة القصدير فيه15.5% ويبدو أنه صنع في حقبة كانت فيها هذه الصناعة تمر بمراحل إختبارية.
وجدت لقى أخرى من القبرة Y في كيش دللت على وجود ما تزيد نسبته عن 2% من القصدير في القطعة التي أرخت لعصر فجر السلالات الأول.
James D. Muhly. Op. Cit. 1995, pp. 1506-1507.
C. L. Woolley. Op. Cit, 1934, p. 288.
إضافة القصدير إلى معدن النحاس سيجعل من الخليط أقوى وأكثر صلابة وأيسر للسبك مما لو كان النحاس لوحده.
الأناضول من مصادر الحصول على معدن الفضة.
بقيت الأناضول معروفة خلال النصف الثاني من الألف الثالث ق.م. بإنتاج النحاس الزرنيخي والنحاس غير المخلوط. إذن يمكن القول عن إستخدام البرونز الزرنيخي في معظم منطقة جنوب غرب آسيا بضمنها بلاد الرافدين. إلا أن الأسواق السومرية والأكدية على حد ٍ سواء طلبت البرونز القصديري، وفي عصر فجر السلالات فإن ما نسبته ثلث الأدوات هي من البرونز القصديري (برغم الصعوبات التي تواجه الباحثين أحياناً في تحديد نسب الخلط).
ولأهميته في تحسين حالة النحاس إعتبر القصدير من المعادن الثمينة والأمر قد يكون كذلك لصعوبة الحصول عليه لبعد مصادره.
Tamar Stetch and Vincent C. Pigott. The Metal Trade in Southwest Asia in the Third Millennium B.C. IRAQ, Vol. 48, 1986, pp. 41-45, 48, 51-52. 56-58.
J. D. Muhly. Op. Cit. 1977, p. 73.
J. D. Muhly. Op. Cit. 1977, pp. 78, 80-81.
يبدو أن السومريين إستبدلوا مصادرهم للحصول على النحاس من عمان بدلا ً من الأناضول وذلك مطلع الألف الثالث ق.م. أما مصادر القصدير فتشير بعض الدلائل إلى انه جلب من جبال طوروس.
James D. Muhly. Op. Cit. 1995, pp. 1505, 1507.
Ann C. Gunter. Op. Cit. 1995, p. 1546.
عندما تكون الأدوات هذه عملت بطريقة الطرق وليس السبك تكون من فترة أقدم على أغلب الظن.
Jonathan N. Tubb. "A Crescentic Axehead from Amarna (Syria) and an Examination of Similar Axe Heads from the Near East", IRAQ, Vol. 44, No.1, 1982, p. 8.
عرفت طريقة الطرق البارد منذ الألف الخامس ق.م. إذ كان المعدن يخضع للطرق بدون تسخين إلى أن يصبح عبارة عن رقائق يمكن التحكم في صنعها بالشكل المطلوب وكان من بين المواقع التي عثر فيها على قطع عملت بهذه الطريقة تل حسونة والمغزلية.
سليم لاوي،"المعادن وأول المستعمل منها في العراق",سومر، مج2، بغداد، 1946، ص 93.
للمزيد من المعلومات عن تقنيات صناعة المعادن يرجى مراجعة:
ثروت عكاشة.، الفن العراقي: سومر و بابل و آشور، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، مطبعة فينيقيا ـ بيروت، بدون تاريخ، ص 165-166. ينظر أيضاً: أندريه بارو.، سومر فنونها وحضارتها، تقديم أندريه مالرو، ترجمة: عيسى سلمان و سليم طه التكريتي، المكتبة الوطنية، بغداد، 1979، ص 201.
محمد صبري عبد الرحيم.، "التنقيبات في موقع شميت ـ موسمي 2001 – 2002"، سومر، م52، 2003 ــ 2004، ص 212.
عرفت الفؤوس منذ أزمنة غابرة، تمثلت نماذجها الأولى بالفأس الحصوي ثم صنعت من الحجارة كأداة للتكسير والتقطيع والقتل والقتال. تقي الدباغ، موسوعة الجيش والسلاح، ج1، بغداد، 1988، ص 27.
Trevor Watkins., "Cultural Parallelsin the Metalwork of Sumer and North Mesopotamia in the 3rd Millennium B.C. ", IRAQ, Vol. 45, No. 1, Papers of the 29 Rencontre Assyriologique Internationale, London, 5-9 July 1982, 1983, pp. 19-22.
الفأس ذو المقبض الأسطواني يعمل من قطعتين من القالب وهو من أسلحة المشاة الخفيفة Socketed Axe "كلام عن الفؤوس والرماح ومنها الفؤوس المطروقة فضلا ً عن المسبوكة وهناك فؤوس من النحاس فقط بأنواع عديدة نسبت إلى العصر الأكدي. في حال العثور على فؤوس غير حادة النصال فيكون الإحتمال الأكبر إستخدامها في اغراض طقوسية أم لأغراض وضعها كهدايا دفنية.
C. L. Woolley. Op. Cit. 1934, p. 304-305.
Jonathan N. Tubb., "A Crescentic Axehead from Amarna (Syria) and an Examination of Similar Axe Heads from the Near East", IRAQ, Vol. 44, No.1, 1982, p. 7.
أما الفؤوس أو القواديم Adzes فربما تستخدم لأغراض الحياة اليومية ونرى أشكالها موجودة حتى يومنا هذا تستخدم في المناطق الريفية لأغراض الحفر والجرف كما في الريف المصري ونماذجها في العراق تستخدم في بعض الحرف اليدوية المتعلقة بأعمال البناء والهدم.
قبر الملكة بو – آبي (شبعاد) أرخ بحسب المواد التي عثر عليها بداخله نسب إلى عصر فجر السلالات الثالث. بخاصة الفأس صليبي الشكل (شكل المرساةAnchor Shape Axe ).
Jonathan N. Tubb. Op. Cit. 1982, p. 8.
وهناك رأسي فأسين قيل أنهما جاءا من خفاجي، للفأسين تجاويف مقابض متشابهة تشبه إلى حد ٍ ما فؤوس من لورستان ـ إيران، وهي فؤوس إختلفت في طرزها الصناعية عن الفؤوس من عصر فجر السلالات، فتراتها المختلفة تشير بكل وضوح إلى تنوع في التقاليد الصناعية مع وجود تشابهات بغض النظر عن العصر الذي تنتمي له.
R. Maxwell-Hyslop." A Note on Two Western Asiatic Axe-Heads", IRAQ, Vol. 14. No. 2, 1952, p. 118.
كول تبه: تمثل أطلال هذا الموقع قرب قره هويوك التي تبعد حالياً مسافة 20 كم إلى الشمال الشرقي من مازاكا القديمة(قيصرية الحديثة) وهي موقع مدينة كانيش . عاصمة لمملكة واسعة في العصر الآشوري القديم. عرفت المدينة في العصر الهيليني بإسم كبدوكيا.
سامي سعيد الأحمد،"المستعمرة التجارية في آسيا الصغرى"، سومر، ج 1، مج 33، 1977، ص 70.
ينظر أيضاً:
Trevor Watkins.," Cultural Parallelsin the Metalwork of Sumer and North Mesopotamia in the 3rd Millennium B.C.", IRAQ, Vol. 45, No. 1, Papers of the 29 Rencontre Assyriologique Internationale, London, 5-9 July 1982, 1983, p. 20.
D. B. Stronach., “The development and Diffusion of Metal Types in Early Bronze Age Anatolia”, Anatolia (Journal of the British Institute of archaeology in Ankara)
, Vol. 7, 1957, p. 113.
تل بارسيب: عاصمة مملكة آرامية كانت تدعى بيت أديني، ظهرت بنحو 858 ق.م. في أعالي سوريا على الضفة اليسرى للفرات جنوبي كركميش. تعرف خرائبها اليوم بإسم تل أحمر.
حسن النجفي، معجم المصطلحات والأعلام في العراق القديم، الدار العربية، بغداد، 1982، ص 202 ـ 203.
D. B. Stronach. Op. Cit. 1957, p. 120.
P. R. S. Moorey., "Pictorial Evidence for the History of Horse – Riding in Iraq before the Kassite Period", IRAQ, Vol. 32, No. 1, 1970, p. 100.
الفؤوس من النوع Independent Adzes "القداديم" التي تحمل الأرقام (( 1،16 ، 17، 36، 47 )) في الشكل 7 من المصدر.
الدبابيس ذات الثقب Eyelet pins بالأرقام (( 6، 8، 22، 24، 35 )) في الشكل 7 من المصدر.
حلقات الشعر Hair Rings بالأرقام (( 3، 4، 25، 46 )) في الشكل 7 من المصدر.
رؤوس الرماح Lance Heads بالأرقام (( 13، 18، 37 )) في الشكل 7 من المصدر.
أما القطعة رقم واحد من الشكل 7 فهو فأس من نوع Socketed Axe أي الفأس ذو المقبس.
فضلا ً عن نماذج الحيوانات صلدة الصب "غير مجوفة".
كل ماتقدم من قطع عرف عن نماذج منها من أور وغيرها من بلاد الرافدين.
الفؤوس من النوع Shaft Hole Axe ذات الفتحة الأسطوانية العمودية، سبقت الفؤوس ذات النصل المطروق الذي يثبت حول عمود Hammered Blade Rolled Round Shaft، فالنوع الأخير جاء من العصر الأكدي فيما الأول من نتاجات عصر فجر السلالات السومرية.
Henri Frankfort. Op. Cit., 1932, pp. 52, 54, 56-57.
M. E. L. Mallowan. Tell Chuera in Nordost-Syrien, IRAQ, Part 1, 1966, p. 92.
من المعادن فؤوس مشابهة ودبابيس وابر و قداديم وسكاكين وشفرات وأزاميل في الألواح 223، 228، 229 و 231. في كتاب وولي تنقيبات أور مجلد الصور والشروحات في الجزء الثاني من مجلد الشرح Text .
C. L. Woolley. Op. Cit. 1934.
R. J. Matthews., "Defining the Style of the Period: Jamdat Nasr 1926 28", IRAQ, Vol. 54, 1992, p. 19.
D. B. Stronach., “ The development and Diffusion of Metal Types in Early Bronze Age“, Anatolia, Vol. 7, 1957, pp. 90-92.
تصنع المقابض في العادة من الخشب أو العظام وأحيان قليلة من مواد ثمينة.
فاضل عبد الواحد علي، "المنجزات السياسية والعسكرية في عصر فجر السلالات ا تبة كورا لسومرية"، مجلة المورد، العدد 16، بغداد، 1987، ص 24.
D. B. Stronach., Op. Cit., 1957, pp. 92-8, 99.
لمزيد من المعلومات وتقنيات صناعتها وأجزاءها وأصولها يرجى مراجعة المصادر التالية:
Ibid, p. 102.
C. L. Woolley. Op. Cit. 1934, pp. 307-308.
K. R. Maxwell-Hyslop and H. W. M. Hodges. Op. Cit. 1964, pp. 50-52.
J. Birmingham, N. F. Kennon, A. S. Malin. A “ Lauristan “ Dagger: An Examination of Ancient Metallurgical Techniques, IRAQ, Vol. 26, No. 1, 1964, pp. 46-48.
تقي الدباغ، المصدر السابق، 1988، ص 35.
Trevor Watkins. Op. Cit. 1982, p. 19.
Ibid, p. 19.
هو الآخر من أقدم الأسلحة التي وظفها الإنسان لأغراض الصيد والقتال، صنع أولاً من الحجارة ثم مالبث أن صنع من المعادن كالنحاس ومن بعده الحديد، ويتألف من مقدمة مدببة وجانبين حادين وله نتوء خلفي طويل فيه مواضع مسامير التثبيت للقناة التي على أغلب الظن صنعت من خشب. وفيه نوعان الخفيف والثقيل، الأخير يستعمل للرمي إلى مسافات قريبة وربما في الإشتباك القتالي القريب والأول إلى مسافات أبعد.
تقي الدباغ، الوطن العربي في العصور الحجرية، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1988، ص ص 28-9. ينظر أيضاً : منى حسن عباس، الجيش والسلاح في بلاد الرافدين من عصر فجر السلالات حتى نهاية العصر الاكدي، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997، ص 334.
من أنواع رؤوس الرماح:
ـ المعينية ذات النصل الصغير معينية المقطع أو مقوسة المقطع لها أكتاف ضيقة منحدرة ومقابض قصيرة ومائلة شاعت منتصف الألف الثالث ق.م.
ـ ذات النصل الثقيل غير الحاد Blunt أكتاف عريضة بمقبض طويل نهايته على شكل خطاف.
ـ رؤوس رماح لها أكتاف مربعة أو على شكل قلب. وكان من أبرز أنواع رؤوس الرماح السومرية تلك بالمقطع المربع المدبب النهاية الشكل 8 قطعة 1 و 4 في المصدر.
D. B. Stronach. Op. Cit., 1957, p. 113.
Elizabeth C. Stone., " The Development of Cities in Ancient Mesopotamia " in : J.M. Sasson " Civilization of the Ancient Near East " . vol.1, New York, 1995, p. 242.
منشور
2023-01-23
كيفية الاقتباس
أ.د. رغد عبد القادر عباس, & د. محمد صبري عبدالرحيم. (2023). لقى معدنـية من موقع شميت الأثري. مجلة العصر للعلوم الانسانية والاجتماع, (7), 117-138. https://doi.org/10.33193/eJHAS.7.2023.243
القسم
المقالات