النبأ في القصص القرآني من خلال نماذج للقصص

(دراسة تحليلية تفسيرية)

الملخص

أن فهم الإسلام وعلومه شريعةً ومنهاجاً لا يكون إلاّ عن طريق التفسير الصحيح السليم، وكما عرفنا أن أهمية كل علم ترتبط بأهمية موضوعه، فأهمية التفسير منبثقة من القرآن الكريم الذي هو أشرف الموضوعات وأقدسها بوصفهِ دستوراً أنار للعالمين الطريق السوي الذي لا إعوجاج فيه ولا حيادة عنه، ومن ثُمّ حَقَّق للبشرية السعادة في الدارين، ولا يُمكن أن يوصف كتاب الله العزيز الحكيم بهذهِ الأسطر القليلة وصفاً يُحيط بفضائلهِ ومحاسنه، فهو كتاب الله الخالد وهو المعجزة الكبرى والنبأ العظيم الذي نزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ((عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم))، قال تعالى:]قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ*أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ[. فهو النور الذي أضاء طريق الحياة الكريمة الفاضلة، وحدّد لها المنهج الصحيح.